حکمت نهج البلاغه
وَ قَالَ ع وَ قَدْ مَرَّ بِقَذَرٍ عَلَى مَزْبَلَةٍ- هَذَا مَا بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ- وَ رُوِيَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ قَالَ- هَذَا مَا كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيهِ بِالْأَمْسِ
♥ مطالب ادبی .!.!.!.!. مطالب مذهبی ♥
وَ قَالَ ع وَ قَدْ مَرَّ بِقَذَرٍ عَلَى مَزْبَلَةٍ- هَذَا مَا بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ- وَ رُوِيَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ قَالَ- هَذَا مَا كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيهِ بِالْأَمْسِ
وَ قَالَ ع لَأَنْسُبَنَّ الْإِسْلَامَ نِسْبَةً لَمْ يَنْسُبْهَا أَحَدٌ قَبْلِي- الْإِسْلَامُ هُوَ التَّسْلِيمُ وَ التَّسْلِيمُ هُوَ الْيَقِينُ- وَ الْيَقِينُ هُوَ التَّصْدِيقُ وَ التَّصْدِيقُ هُوَ الْإِقْرَارُ- وَ الْإِقْرَارُ هُوَ الْأَدَاءُ وَ الْأَدَاءُ هُوَ الْعَمَلُ
وَ قَالَ ع لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع- يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَ أَرْبَعاً- لَا يَضُرُّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ- إِنَّ أَغْنَى الْغِنَى الْعَقْلُ وَ أَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ- وَ أَوْحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ وَ أَكْرَمَ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ- يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ- فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ- فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ- فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ
وَ قَالَ ع خِيَارُ خِصَالِ النِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ الرِّجَالِ - الزَّهْوُ وَ الْجُبْنُ وَ الْبُخْلُ - فَإِذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ مَزْهُوَّةً
وَ قَالَ ع عَجِبْتُ لِلْبَخِيلِ يَسْتَعْجِلُ الْفَقْرَ الَّذِي مِنْهُ هَرَبَ - وَ يَفُوتُهُ الْغِنَى الَّذِي إِيَّاهُ طَلَبَ - فَيَعِيشُ فِي الدُّنْيَا عَيْشَ الْفُقَرَاءِ - وَ يُحَاسَبُ فِي الْآخِرَةِ حِسَابَ الْأَغْنِيَاءِ - وَ عَجِبْتُ لِلْمُتَكَبِّرِ الَّذِي كَانَ بِالْأَمْسِ نُطْفَةً - وَ يَكُونُ غَداً جِيفَةً - وَ عَجِبْتُ لِمَنْ شَكَّ فِي اللَّهِ وَ هُوَ يَرَى خَلْقَ اللَّهِ - وَ عَجِبْتُ لِمَنْ نَسِيَ الْمَوْتَ وَ هُوَ يَرَى الْمَوْتَى - وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَنْكَرَ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى - وَ هُوَ يَرَى النَّشْأَةَ الْأُولَى - وَ عَجِبْتُ لِعَامِرٍ دَارَ الْفَنَاءِ وَ تَارِكٍ دَارَ الْبَقَاءِ
وَ قَالَ ع إِضَاعَةُ الْفُرْصَةِ غُصَّةٌ
وَ قَالَ ع لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع - يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَ أَرْبَعاً - لَا يَضُرُّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ - إِنَّ أَغْنَى الْغِنَى الْعَقْلُ وَ أَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ - وَ أَوْحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ وَ أَكْرَمَ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ - يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ - فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ - وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ - فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ - وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ - وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ - فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ
به فرزندش امام حسن عليه السّلام فرمود: پسرم چهار چيز از من ياد گير (در خوبیها)، و چهار چيز به خاطر بسپار (هشدارها)، که تا به آنها عمل میکنی زيان نبينی:
الف - خوبیها
1 - همانا ارزشمندترين بینيازی عقل است،
2 - و بزرگترين فقر بیخردی است،
3 - و ترسناکترين تنهايی خودپسندی است.
4 - و گرامیترين ارزش خانوادگی، اخلاق نيکوست.
ب - هشدارها
1 - پسرم از دوستی با احمق بپرهيز، چرا که میخواهد به تو نفعی رساند امّا دچار زيانت میکند.
2 - از دوستی با بخيل بپرهيز، زيرا آنچه را که سخت به آن نياز داری از تو دريغ میدارد.
3 - و از دوستی با بدکار بپرهيز، که با اندک بهايی تو را میفروشد.
4 - و از دوستی با دروغگو بپرهيز، که او به سراب ماند: دور را به تو نزديک، و نزديک را دور مینماياند.
(اخلاقی، اجتماعی، تربيتی)
* و کساني که خدا به آنچه از فضلش به آنان داده بخل مي ورزند، گمان نکنند که آن بخل به سود آنان است، بلکه آن بخل به زيانشان خواهد بود. به زودي آنچه به آن بخل ورزيدند در روز قيامت طوق گردنشان مي شود. و ميراث آسمان ها و زمين فقط در سيطره مالکيّت خداست، و خدا به آنچه انجام مي دهيد، آگاه است.
* و به پيمان خدا چون پيمان بستيد، وفا کنيد و سوگند را پس از محکم کردنش در حالي که خدا را بر خود ضامن و کفيل قرار داده ايد، نشکنيد؛ يقيناً خدا آنچه را انجام مي دهيد، مي داند.
*و حقّ خويشاوندان و حقّ تهيدست و از راه مانده را بپرداز، و هيچ گونه اسراف و ولخرجي مکن.