حکمت نهج البلاغه
و قال ع الْغِنَى وَ الْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ
♥ مطالب ادبی .!.!.!.!. مطالب مذهبی ♥
و قال ع الْغِنَى وَ الْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ
وَ قَالَ ع أَلَا وَ إِنَّ مِنَ الْبَلَاءِ الْفَاقَةَ- وَ أَشَدُّ
وَ قَالَ ع الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ- وَ الْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ- فَإِنْ أَجَابَهُ وَ إِلَّا ارْتَحَلَ عَنْهُ
وَ قِيلَ لَهُ بِأَيِّ شَيْءٍ غَلَبْتَ الْأَقْرَانَ- فَقَالَ ع مَا لَقِيتُ رَجُلًا إِلَّا أَعَانَنِي عَلَى نَفْسِهِ قال الرضي- يومئ بذلك إلى تمكن هيبته في القلوب
وَ قَالَ ع الْفَقْرُ الْمَوْتُ الْأَكْبَرُ
مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَسْتَعِدَّ لِلْفَقْرِ جِلْبَاباً و قد يؤول ذلك على معنى آخر ليس هذا موضع ذكره
وَ قَالَ ع لَا غِنَى كَالْعَقْلِ وَ لَا فَقْرَ كَالْجَهْلِ- وَ لَا مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ وَ لَا ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ
وَ قَالَ ع لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع- يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَ أَرْبَعاً- لَا يَضُرُّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ- إِنَّ أَغْنَى الْغِنَى الْعَقْلُ وَ أَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ- وَ أَوْحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ وَ أَكْرَمَ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ- يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ- فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ- فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ- فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ
و قال ع الْغِنَى وَ الْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ
وَ قَالَ ع أَلَا وَ إِنَّ مِنَ الْبَلَاءِ الْفَاقَةَ - وَ أَشَدُّ مِنَ الْفَاقَةِ مَرَضُ الْبَدَنِ
- وَ أَشَدُّ مِنْ مَرَضِ الْبَدَنِ مَرَضُ الْقَلْبِ - أَلَا وَ إِنَّ مِنْ صِحَّةِ الْبَدَنِ تَقْوَى الْقَلْبِ
وَ قَالَ ع عَجِبْتُ لِلْبَخِيلِ يَسْتَعْجِلُ الْفَقْرَ الَّذِي مِنْهُ هَرَبَ - وَ يَفُوتُهُ الْغِنَى الَّذِي إِيَّاهُ طَلَبَ - فَيَعِيشُ فِي الدُّنْيَا عَيْشَ الْفُقَرَاءِ - وَ يُحَاسَبُ فِي الْآخِرَةِ حِسَابَ الْأَغْنِيَاءِ - وَ عَجِبْتُ لِلْمُتَكَبِّرِ الَّذِي كَانَ بِالْأَمْسِ نُطْفَةً - وَ يَكُونُ غَداً جِيفَةً - وَ عَجِبْتُ لِمَنْ شَكَّ فِي اللَّهِ وَ هُوَ يَرَى خَلْقَ اللَّهِ - وَ عَجِبْتُ لِمَنْ نَسِيَ الْمَوْتَ وَ هُوَ يَرَى الْمَوْتَى - وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَنْكَرَ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى - وَ هُوَ يَرَى النَّشْأَةَ الْأُولَى - وَ عَجِبْتُ لِعَامِرٍ دَارَ الْفَنَاءِ وَ تَارِكٍ دَارَ الْبَقَاءِ
وَ قَالَ ع لَا يُقِيمُ أَمْرَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَّا مَنْ لَا يُصَانِعُ - وَ لَا يُضَارِعُ وَ لَا يَتَّبِعُ الْمَطَامِعَ
وَ قَالَ ع فَوْتُ الْحَاجَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِهَا إِلَى غَيْرِ أَهْلِهَا
وَ قَالَ ع لَا غِنَى كَالْعَقْلِ وَ لَا فَقْرَ كَالْجَهْلِ - وَ لَا مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ وَ لَا ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ
و درود خدا بر او، فرمود: هيچ ثروتی چون عقل، و هيچ فقری چون نادانی نيست. هيچ ارثی چون ادب، و هيچ پشتيبانی چون مشورت نيست.
(اخلاقی، اجتماعی)
وَ قَالَ ع لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع - يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَ أَرْبَعاً - لَا يَضُرُّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ - إِنَّ أَغْنَى الْغِنَى الْعَقْلُ وَ أَكْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ - وَ أَوْحَشَ الْوَحْشَةِ الْعُجْبُ وَ أَكْرَمَ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ - يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ - فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ - وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ - فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ - وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ - وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ - فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ
به فرزندش امام حسن عليه السّلام فرمود: پسرم چهار چيز از من ياد گير (در خوبیها)، و چهار چيز به خاطر بسپار (هشدارها)، که تا به آنها عمل میکنی زيان نبينی:
الف - خوبیها
1 - همانا ارزشمندترين بینيازی عقل است،
2 - و بزرگترين فقر بیخردی است،
3 - و ترسناکترين تنهايی خودپسندی است.
4 - و گرامیترين ارزش خانوادگی، اخلاق نيکوست.
ب - هشدارها
1 - پسرم از دوستی با احمق بپرهيز، چرا که میخواهد به تو نفعی رساند امّا دچار زيانت میکند.
2 - از دوستی با بخيل بپرهيز، زيرا آنچه را که سخت به آن نياز داری از تو دريغ میدارد.
3 - و از دوستی با بدکار بپرهيز، که با اندک بهايی تو را میفروشد.
4 - و از دوستی با دروغگو بپرهيز، که او به سراب ماند: دور را به تو نزديک، و نزديک را دور مینماياند.
(اخلاقی، اجتماعی، تربيتی)